ترى هل يوماً أحد منكم أخفق أو فشل في حياته أو في أمر معين؟
هل عجزت أخي وأختي عند إخفاقك في مواصلة مشوار النجاح؟
أنا شخص عابر سبيل أضعت منظرتي في هذه الحياة
ماعدت أرى شيئاَ بات الفشل خصمي ولكن لم أقدر على مواجهته
في كل مرة نتواجه إما أن يسوقني لطاعته وإما أن يزرع بنفسي الشك
ذلك هو الفشل الذي طاردني بحياتي أسميته فشل العقول في إدارة القلوب
لأنه فشل حطم حياتي لست أدري بعد إن كان هو أصلا فشل
أم رسوم ومخيلات.... لا بل أظنه فشلا لأني لم أستطع مواجهته
بات الحضور هو أملي في الحياة كيف أكون حاضراً بعقلي وقلبي
كيف أجعل الناس يستهويهم حديثي فلا يملون مني
كيف أترك لنفسي بصمة بينهم وأنا لم أستطع إيجاد بصمة لحياتي وذاتي
ترددات وحيرة وتساؤلات عن البشر كيف هم هكذا يعيشون؟
لم لا أكون مثلهم في تصرفاتهم لم اخترت الهروب
لعل الجواب هو قسوة قلبي أو ضيق نفسي وخاطري
هل من سبب أحد يقنعني به ....
كل الأسباب لم تقنعني وبائت بالفشل
لم أستطع إكمال مشواري ...
سأترك كل شي إذ لا يهمني شيء قدر نفسي
تلك التي انطوت وبات البكاء في عيني ولكن لم أرى دموعي تسيل
لم يوما لم أرى شخصا يمدحني بحقيقتي أو يهجوني بحقيقتي
لم تمد تلك الوجوه التي أراها يدها إلي ولكنها وضعتني بواقع
إن لم تكن ذئبا أكلت الذئاب....! لم تستطع مساعدتي!
قصة لم تنتهي ولن تنتهي اليوم أو غدا
قصة لا أدري إن كان من أحد سيفهم مضمونها وقصد صاحبها
أم أن الناس من عادتهم المجاملة تلك التي أنهكتني
فما عدت أدري هل هي تحطيم لذاتي أم تدبير لإسقاط قلبي
عندما أراك تتحدث بهاتفك أوجوالك سأحسدك على ذلك
نعم سأحسدك ... لأنك لديك صديقك أو حبيبك الذي يسمعك
ولكن أنا ماذا لدي؟
هل لدي مثلك صديق أو حبيب أو حتى قريب
كلهم موجودون ولكن لاأراهم أين هم ألم أقل أني أضعت منظرتي
صارت الحياة بنظري ضباب بضباب كي ترى النور
لابد أن يكون لديك منظرة أو تكون قد اعتدت وتمرست على أن ترى بالضباب
فكرت كثيرا وبحثت عن ذاتي بين أناس أضاعوني وأضاعو مستقبلي
عندما تكون على باب التخرج وفي يوم حفل التخرج
يقول أحد المقدمين بالحفل ( وهاهم الخريجون يرون مستقبلهم )
هل يرون المستقبل حقيقة أم أن ذلك هراء
هل الوظائف قد حجزت لهم أو تنتظرهم
لاشك أن الوسادة هي الأقرب لهم!
ذلك هو حالي ولكن ليس بنفس النمط
كلما أرى فلانا رزقه الله بالمال وأسأل من أين هو ذلك الرجل
قيقال هو من دارك من أرضك ...؟؟؟!
وبدهشة أقول وماجاء به هنا فيقال لسيترزق
إذا لم نسي داره ومن عاشره
لم بات منكرا لأصله وفصله وكيف جاء ذلك المال
إن كان صاحب الدار لم ير منه شيئا أين أنفقه
خرجت عن القصة قليلا ولكن المضمون والمفهوم ستسخلصه من هذي القصة
ولكن أمثال هؤلاء هم سبب فشلي في الحياة
يغرقونك بالبحر ثم يجروك للمقبرة!!
القصة لم تنتهي ولكن هذا حدها ونهايتها عندي
مل قلمي من الكتابة سطر مابداخله من كلمات وأشار إلى أسباب فشل صاحبه
سأكمل القصة يوما ما لأن بإعتقادي ان لها نهاية ولكن ليست هذي النهاية
حتما ستكون نهاية من نوع آخر ربما السعادة وربما إستمرار للفشل!!
تمت الكتابة في عام 1426 تقريباً