أضعت منظرتي!

..{ رواحل على خطاكِ تشتاقُ

كما نزرع القمح علينا أن نزرع الوطنية!!

 

 

 

الوطنية هي مقرر دراسي يحمل في طياته عدة وريقات لاتلقى سوى الإهمال

يقرأها مواطنون كذا هم يدًعون، حيث أنهم لايفقهون عن الوطنية غير أنها مقرر دراسي

ليس فيه أي رسوب!!

كثيرون جداً من حملوا هذا المقرر مع سائر المقررات ولكنه بالنسبة لهم كتاب إضافي

وجوده لايقدم أو يأخر..

الوطنية والإنتماء ينبغي أن لا تكون كلمات تقرأ أو تملى ، تفاؤل لاتشاؤم

وأمل لا إحباط وإنغلاق ..

 

في حين آخر الوطنية لاتعني يوماً مؤرخاً ، لأنها تعيش داخلنا حتى الموت

وكما نزرع القمح علينا أن الوطنية وننتج منها مواطنون حقاً

اقرأ المزيد

الـ غ ـريب



الـغريب
نريد تحقيق طموحاتنا الدنيوية ونسعى أن لايفوتنا شيء منها
وننسى آخرتنا التي هي تحدد مصيرنا جنة أم نار

الـغريب
نحن شعوب تنبذ الواسطة وتتذمر منها
ولكن نسينا أننا نفعلها حتى في أبسط حياتنا ..

الـغريب
نستقيظ بعد إنتهاء الصلاة ونقول فاتتنا الصلاة !!

الـغريب
نتحدث عن التعاون في حياتنا ومساعدة الآخرين
ولكن بداخلنا تتربع الأنانية!!



الـغريب
عندما نشجع السياحة الداخلية
ونقضي صيفنا بـ لندن وباريس..!!

الـغريب
عندما نكون إخوة ونجلس سوياً
وعند أبسط الآلام أو الهموم لانجد من يشاركنا ..!!
اقرأ المزيد

مســــــافـــره







في كل مرةِ مع بزوغ الفجر
تستعدين للسفر..
تعودين من أجل أن تسافرين مرةً أخرى
هكذا... أصبح عشقكِ السفر
وأصبح قلبي...
أسير السفر والترحال
فمرةً هنا ومرةً هناك
أمسي على لقياكِ وأستصبح على وداعكِ وفرقاكِ
بعد سفركِ يصبح المكان غامضاً ...
والليل مخيفاً
تذرف عيناي الدموع
تتلخبط مشاعري
تأسرني حرارة الشوق
واللقاء بكِ من جديد
أسطري تتلهف لعودتك
في غيابك ينساق أجمل الكلام
وأكتب أجمل قصائدي،،،

ولكن .

..
بسفرك تنزف فيني الدماء
وتصيبني الألام
أنتظركِ عاشقاً للإنتظار
"أنتظرك بخوف قلبي ورعشة تسكن بالكفوف
أنتظرك وماي عيني ..لمعها مثل السيوف"
وأتحرى قدومكِ عشقاً للقاء
رغم مايصيبني من ظروف!!
الصمت ، الحزن
اليوم هم رفاقي..
والألم هو شعوري وتلذذي
لست أدري لم السفر أصبح همي
وقلقي الأول والأخير...
أيا مسافره...
متى تلغين قوانين السفر
ولداركِ تعودين ،،
متى تستقرين
فأنتي الحكايه
التي بدأت ولن تنتهي

تاريخ كتابة الخاطرة
الخميس 10 / 5 / 1429 هـ

لـ مسابقة أفضل خاطرة
المركز الخامس
اقرأ المزيد