في كل مرةِ مع بزوغ الفجر
تستعدين للسفر..
تعودين من أجل أن تسافرين مرةً أخرى
هكذا... أصبح عشقكِ السفر
وأصبح قلبي...
أسير السفر والترحال
فمرةً هنا ومرةً هناك
أمسي على لقياكِ وأستصبح على وداعكِ وفرقاكِ
بعد سفركِ يصبح المكان غامضاً ...
والليل مخيفاً
تذرف عيناي الدموع
تتلخبط مشاعري
تأسرني حرارة الشوق
واللقاء بكِ من جديد
أسطري تتلهف لعودتك
في غيابك ينساق أجمل الكلام
وأكتب أجمل قصائدي،،،
ولكن .
..
بسفرك تنزف فيني الدماء
وتصيبني الألام
أنتظركِ عاشقاً للإنتظار
"أنتظرك بخوف قلبي ورعشة تسكن بالكفوف
أنتظرك وماي عيني ..لمعها مثل السيوف"
وأتحرى قدومكِ عشقاً للقاء
رغم مايصيبني من ظروف!!
الصمت ، الحزن
اليوم هم رفاقي..
والألم هو شعوري وتلذذي
لست أدري لم السفر أصبح همي
وقلقي الأول والأخير...
أيا مسافره...
متى تلغين قوانين السفر
ولداركِ تعودين ،،
متى تستقرين
فأنتي الحكايه
التي بدأت ولن تنتهي
تاريخ كتابة الخاطرة
الخميس 10 / 5 / 1429 هـ
لـ مسابقة أفضل خاطرة
المركز الخامس
0 التعليقات:
إرسال تعليق
أشكر لك وقتك الثمين لكتابة تعليق على هذه التدوينة