...سترى وقتها أن وقتك مزدحم بأعمال كثيرة وهي غير موجودة أصلا ليس لسوء إدارتك للوقت فحسب ،
بل بسب أن تريد أن تقول لكل من تعرفه "أنا مشغول" ليرى أؤلئك الذين يصفونك بالكسول أنك تعمل!
فتزداد غرورا بالمديح الذي لاتستحقه ولكنك تريد أن تكون مثلهم لكن الفرق هم يعملون وأنت ممثل في الكذب
حتى أن المتصلين ينتظرون شفقتك لترد عليهم !
لكن لن يغنيك المدح في تغيير فراغك .
أيضا عندما تعمل وهذه حقيقة تجد نفسك عاجزا عن قضاء أشغالك الخاصة التي توالت عليك فجأة
ربما لأن احتياجاتك زادت فجأة هي الأخرى فأصبحت تريد وتريد..
تحتاج وأنت غير محتاج ، ربما حدث كل ذلك لتعارض أعمال الآخرين مع عملك أو وقت راحتك ،
فالكثير من الأعمال نريد إنجازها أثناء العمل برغم أنها من المفترض أن تكون خارج العمل .
فلنفرض احتجت لتجديد بطاقتك الخاصة بالبنك ،فستضطر للذهاب صباحا لأنه يعمل صباحا أصلا!
هكذا ستجد الأعمال الخاصة بك معلقة في أيد الآخرين
لكن لازال لديك متسع من الوقت وبدائل لإنجاز أعمالك .
قراءة ممتعة للجميع:)
0 التعليقات:
إرسال تعليق
أشكر لك وقتك الثمين لكتابة تعليق على هذه التدوينة