أبحث عن منظرة في أوآخر هذا الكون ، وفي وسط زحام لايرحم
أفتش بعيدا كطفل صغير …
يقف باكيا أمام بيته ويدعي الضياع!
يستعطف المارة بدموعه ونظراته البريئه
لكن لا أحد يعلم أين يسكن الصغير ؟
ولا ثمة من يعلم سر دموع الصغير !
يظن الجميع أن قطعة حلوى
أو درهما قادرة على إسكات الصغير .
ويح تلك القلوب التي عبرت دون أن تنظر ماحال الصغير
ويح تلك القلوب التي عبرت دون أن تنظر ماحال الصغير
ويح قلبي عندما أبحث بعيدا وأدعي أني تائه يضيع...
ويح قلبي عندما أقف أمام بيتي
لأبحث عن منظرتي
أبعد كثيرا حتى أظن أنها خارج الحدود .
لأسقط على رأسي وكأني أتسآل لم السقوط؟
أستجمع قواي وأنهض ..
لأعلم من أين الطريق
وأين تاه الصغير أمام منزله
فحسرة على "وقت الضياع" .