أضعت منظرتي!

..{ رواحل على خطاكِ تشتاقُ

زائر بالمدينة

كنت قبل أيام في المدينة بعد أن وفقني الله لزيارتها

حيث هي الزيارة الأولى لي

ما أن دخلت إلى المدينة حتى بانت لي مآذن مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم

وأعجبت بتلك الطرقات الممهدة الرائعة وتلك الفنادق العالية التي تتوزع يمنة ويسرة

وشمالاً وجنوباً .. علماً بأن النطاق السكاني بعيد عن المنطقة المركزيه وهذا يضيف جمالا

للزائر حيث يرى تيسر المرور في تلك الطرقات.

ذلك النموذج من التطور الراقي شبهته بنموذج في الدول الغربيه

وما أن وصلت إلى المسجد النبوي أعجبت بذلك البناء الذي يشبه القصر

بياضه اللامع وزخارفه الجميله شدت إنتباهي أكثر حيث بدأ الفضول يسأل ويجيب!!

لم تسمح لي الظروف بتأدية صلاة الجمعه داخل الحرم لشدة الزحام

فذهبت لساحة المسجد وجلست تحت تلك الظلات العملاقه ثم بعد الصلاة بوفت دخلت إلى الحرم

وبدأت أقرأ القرآن وأنظر إلى سقفِ الحرم وزخارفه والكتابات الإسلامية داخله

من سوء الحظ لم تحالفني الصلاة في روضة الجنة وهو مكان مابين قبر الرسول ومنبره

ومن صلى فيه فكأنما صلى في الجنه سبحان الله والشكر له على هذه النعمه

للروحانية بالمديتة طعم آخر لاينتهي

رحمك الله ياعبد المجيد فقد أبليت بلاءاً حسناً في خدمة الحرمين الشريفين.

 

0 التعليقات:

إرسال تعليق

أشكر لك وقتك الثمين لكتابة تعليق على هذه التدوينة