مدينتي يكسوها السواد
وتسكنها أرواح الشرفاء
وتعطرها كلمات روعاء
تستيقظ فيها أحلام من خجل
وفضول من عدم..!!
تتجاور بين عقلاء وسفهاء وأهازيج حمقاء
ترتوي من العشق من خريطة جرداء
ومن قلوب بيضاء تضيء كما القمر
مدينتي يكسوها السواد
مدينتي يكسوها السواد
وتسكنها أرواح الشرفاء
وتعطرها كلمات روعاء
تستيقظ فيها أحلام من خجل
وفضول من عدم..!!
تتجاور بين عقلاء وسفهاء وأهازيج حمقاء
ترتوي من العشق من خريطة جرداء
ومن قلوب بيضاء تضيء كما القمر
مدينتي يكسوها السواد
باح النزف مع أول بوادر الرحيل
وأعلنت مشاعري إفلاسهــا ....
وإكتفت نظرتي بمتابعة حال الرائح والقادم
فمرةً هنا ومرةً هناك
ومرةً تسبقني يداي إلى هنا
بحثاً عن نزف أو رمزِ خيالي يعيد إليً جنون الحرف..
أمام كمِ هائل من الذكريات وقفت أتابع نزفات حرفي
كيف..؟
ومتـى..؟
وأي وقت..؟
ولمن..؟
تحركت مشاعري بضع ساعات أو ربما أيامِ
ثم مالبثت حتى انتكست رأساً على عقب لتعبر لي عن حقيقة الإفلاس
وجفاف القلم..!!
.. يوماً تلو يوم أرقب مشاعري
أرقب حروفاً وأهازيج
أشخاصُ تهذي وأشخاصُ تحاول الإرتكاز
..على جدرانِ قد احتواها الغبار كي لاتفقد الإتزان..
أتردد في كتابة لحظةِ تزرع بسمة أوفرحاً دائم
طالما أنً ماكتبته جروح وألالام تذوقتها قلوب وأقلام..
فلم يكن بالبيد غير النسيان
وتجرع مرارة الفرح مع الآخريـن!!؟
سفر وعودة
عودة وسفر
لم تشفع للقلم
لربما عانقت المطر وإخضرار الأرض..
ابتسامة
وضحكة بريئة..
لم تعد بناء شيء
غير خرابيش مغايرة
لفرحِ وحزنِ
وحزنِ وفرح
أعدت بناء سيرتي الذاتية بعد برهةِ من الوقت
لأتذوق شيئاً من مرارة الحال
بدون مقدمات زارني سطوع نورِ غريب..
كنت يوماً ما أتوارى خلفه
بأني مازلت قادراً على الكتآبه
وأستمد شيئاً من ذلك النور
ولحظةً لحظة عدت لأتواري..
أسلب بعضاً من نوره
لأعود بمشاعر جديده
وأمسح بعض تلك الجروح التي طال بقاؤها ..
حقيقتي ..
أن المشاعر تحركني
تسلب جزءاً كبيراً من آهاتـــي
تعيدني إلى منصات الإرتقاء ..
وتهب لي جوائز البقـــاء
معذور لو خالط ذهولك إعجاب
وأشغفت قلبك كل الألوان..
من منا لم تدخل قلبه ذرةُ من الإعجاب
يكنها لشخص ما ..
قد استولى على عواطفه فلا يرى غيره مثالاً لأن يعجب فيه
إما بشخصه وإما بقلمه ومايكتبه
وإما بأفعاله التي تكون مثالاً لإعجاب الآخرين فيه
أحياناً نجد أنفسنا دخلنا عالم الإعجاب ونسميه حب !!
وهو مجرد إعجاب قد ينتهي في بضع ثواني
وأحياناً نجد أن الإعجاب تطور ووصل إلى درجة المحبة ونكابر ونقول الأمر مجرد إعجاب!!
المحبة تعني الإعجاب والإعجاب لايعني المحبه فقد نعجب بطموح ونجاح شخص ولكنه فاسد أخلاقيا
ولكننا أخذنا الجانب الطيب فيه وتركنا له مفاسده
أعجبتني الدنيا عندما رأيتها فلما عرفت أني راحل عنها سئمتها..
معذور لو خالط ذهولك إعجاب
وأشغفت قلبك كل الألوان..