باح النزف مع أول بوادر الرحيل
وأعلنت مشاعري إفلاسهــا ....
وإكتفت نظرتي بمتابعة حال الرائح والقادم
فمرةً هنا ومرةً هناك
ومرةً تسبقني يداي إلى هنا
بحثاً عن نزف أو رمزِ خيالي يعيد إليً جنون الحرف..
أمام كمِ هائل من الذكريات وقفت أتابع نزفات حرفي
كيف..؟
ومتـى..؟
وأي وقت..؟
ولمن..؟
تحركت مشاعري بضع ساعات أو ربما أيامِ
ثم مالبثت حتى انتكست رأساً على عقب لتعبر لي عن حقيقة الإفلاس
وجفاف القلم..!!
.. يوماً تلو يوم أرقب مشاعري
أرقب حروفاً وأهازيج
أشخاصُ تهذي وأشخاصُ تحاول الإرتكاز
..على جدرانِ قد احتواها الغبار كي لاتفقد الإتزان..
أتردد في كتابة لحظةِ تزرع بسمة أوفرحاً دائم
طالما أنً ماكتبته جروح وألالام تذوقتها قلوب وأقلام..
فلم يكن بالبيد غير النسيان
وتجرع مرارة الفرح مع الآخريـن!!؟
سفر وعودة
عودة وسفر
لم تشفع للقلم
لربما عانقت المطر وإخضرار الأرض..
ابتسامة
وضحكة بريئة..
لم تعد بناء شيء
غير خرابيش مغايرة
لفرحِ وحزنِ
وحزنِ وفرح
أعدت بناء سيرتي الذاتية بعد برهةِ من الوقت
لأتذوق شيئاً من مرارة الحال
بدون مقدمات زارني سطوع نورِ غريب..
كنت يوماً ما أتوارى خلفه
بأني مازلت قادراً على الكتآبه
وأستمد شيئاً من ذلك النور
ولحظةً لحظة عدت لأتواري..
أسلب بعضاً من نوره
لأعود بمشاعر جديده
وأمسح بعض تلك الجروح التي طال بقاؤها ..
حقيقتي ..
أن المشاعر تحركني
تسلب جزءاً كبيراً من آهاتـــي
تعيدني إلى منصات الإرتقاء ..
وتهب لي جوائز البقـــاء
0 التعليقات:
إرسال تعليق
أشكر لك وقتك الثمين لكتابة تعليق على هذه التدوينة