أضعت منظرتي!

..{ رواحل على خطاكِ تشتاقُ

خارج حدود "الوطن"

 

أفكاري النازحة تأخذني خارج حدود "الوطن"

وتتجه بي نحو مدينتي "الجديدة" أرقى المدن التي تسلل إليها قلبي

لا أعلم هل أقترب منها أم أبتعد ..؟

الخسارة التي متأكد منها هي الوصول ..!!

لكن هناك أشياء لاتقاس بالوصول فقط بل العمل من أجل الوصول

وهذا ماينقصني حيث أني أسير في إتجاهات خاطئة لاتؤدي إلى ذلك المرفأ الذي رأيته في الصور ..

قد لا ألام على أني لا أملك تلك الخريطة التي يملكها الرحالة ابن بطوطة وغيره من الرحالة

التي قادتهم إلى الإكتشاف والوصول إلى حيث يشاؤون ..

لكن السؤال هل حقاً أحتاج لخرائط وكتب توصلني إلى مدينة وصلها العظماء منذ العصور الأولى؟

لاشك أني سأبحث عن إجابة تريحني من السؤال ذاته الذي يتردد في مسمعي .

1 التعليقات:

أعتقد مما قرأت أن أفكارك تلك خارجة عن نطاق ما يؤمن به موطنك الأصلي..فاتخذت خطة للهروب إلى عالم حر يتسع لما يجول في عقلك...وهدفك الحقيقي هو الوصول إلى ذلك المرفأ الذي يحتضن ماتؤمن به ..لذلك مجرد الصول يحتاج إلى جهد شاق حيث أنك تائه في وسط هذه الكرة الأرضية لا تملك ما يسهل الوصول...لذك استمر في المحاولة فمن اكتشفوا القارات والمدن لم تكن في حوزتهم خرائط...استمر في عالم أفكارك لعلك تقف عند نقطة الاستقرارالمرجوة

دمت بود:)

 

إرسال تعليق

أشكر لك وقتك الثمين لكتابة تعليق على هذه التدوينة