أضعت منظرتي!

..{ رواحل على خطاكِ تشتاقُ

تلال الأعاصير

 

المكان الذي شاهدت نفسي فيه

وشاهدت فيه أناساً بطهر قلوبهم يختلفون عن الواقع

إلا أنهم أساس ذلك الواقع الذي يحكى عنه..

لاشيء يوصف سوى أنهم يتصفون بإنسانياتهم تلك التي يخبئها البعض

يخلعها ويرتديها متى شاء..

كنت ذلك الرجل الذي يتسلل ليلاً أو نهاراً كيفما جاءت الأمور

فقط ليعيش هذا الواقع الذي يعني للكثير حلم لم يحن له أن يصبح واقعاً

لاشيء في هذا الواقع للأنانية ولا للصدامات أو حتى خيانة !

أو أهواء نرشق بها متى شئنا !!

من تلك التلال أرى كل شيء يتساوى فلا مكان للجبروت والعلو ..

تقذف بنا الأعاصير دفعة واحدة وكأننا في سفينةِ واحدةِ

ثم مانلبث أن نفوق ونفتش عن بقايانا ونأخذ بيد بعضنا البعض

ونعود حيث كنا ..

ننصب خيامنا التي تتمزق  من تلك الأعاصير ونعيد خياطتها من جديد

نرحل سوياً

نغادر

نصل

نتساءل ما الخطب

الحزن والهموم تجد هنا من يدوسها

وتجد من يتعقب آثارها ويداويها بإبتسامات وأحاديث لاتمل

تكبر القلوب وتكبر الأفراح

وتزداد وتشتد الأعاصير

وبشدة تقاوم تلك الأرواح وتقاوم ماخلفته الأعاصير من وفيات ومن جروح !!

تعود للبناء قلوب وتجمع شتاتها وبقاياها المتناثرة

إلا أن الأعاصير تعود وتشتد عما قبل

ويغرق الجميع

ويكتب لتلك التلال وتلك الأرواح الموت .

0 التعليقات:

إرسال تعليق

أشكر لك وقتك الثمين لكتابة تعليق على هذه التدوينة